الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 


حكومة حسينة تسعى للبقاء في السلطة باستخدام الفيروس التاجي كأداة سياسية لقمع الناس
ولإزالة هذه الحكومة الفاسدة وتشكيل حكومة خلافة راشدة
فإنه يجب التوحد تحت قيادة حزب التحرير

 


• الحكومة تخادع الناس من خلال الاستمرار في إطلاق شعارات حول الحفاظ على الأرواح، بينما لم تتخذ الحكومة أي خطوات فعّالة لإنقاذ حياة الناس على أرض الواقع، بل قامت بنهب آلاف المليارات من "التكات" من خلال الفساد في القطاع الصحي.


• الحكومة غارقة في الفساد وسوء الرعاية، وقد لجأت هذه الحكومة مراراً وتكراراً إلى عمليات الإغلاق المتكررة لقمع احتجاجات الناس المحرومين من حقوقهم الأساسية، مما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في معيشة الناس.


• خوفا من حركات تهز أركان العرش من قبل الطلاب، أبقى هذا النظام المؤسسات التعليمية مغلقة بحجة الحفاظ على الأرواح، مما أدى إلى تفويت فرص التعليم على الطلاب.


• تحاول حكومة حسينة أيضاً وبشكل مخزٍ تحميل اللوم على الفيروس للوضع الهش لاقتصاد البلاد الناجم عن فساد النظام وسوء الرعاية الذي دام عقداً من الزمن.


أيها الناس! لقد شهدتم كيف استغلت حكومة حسينة، وجميع الحكومات الرأسمالية الأخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، كيف استغلت هذه الأزمة لتعزيز مصالحها الخاصة وكشفت عن عدم مسؤوليتها تجاه الناس، كما يدرك كل عاقل وواعٍ الآن أن حكومة حسينة المخادعة تستمر في تخويف الناس من الفيروس بدلاً من اتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي إليه ومكافحته، وتسعى حكومة حسينة إلى البقاء في السلطة باستخدام الفيروس كأداة سياسية لقمع الناس، ويجب أن نتحد لمقاومة هذه الإجراءات الدنيئة من حسينة.


في ظل نظام الخلافة الذي ارتضاه الله لنا كنظام حكم، الحكومة فيه مسؤولة عن الناس وهي محل محاسبة من قبل الناس، كما كان الخليفة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. قال النبي ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري ومسلم. ولن تتعامل الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، مع أزمات مثل الفيروس التاجي وتقضي عليه فحسب، بل ستعمل أيضاً على تطوير القطاع الصحي بأكمله لجميع الرعايا، وستتخذ الخطوات اللازمة لتطوير المؤسسات التعليمية ومواصلة الأنشطة البحثية، وإنعاش الاقتصاد الحالي المعطل من خلال عمليات التوظيف الضخمة، لأن المأكل والملبس والمسكن والتعليم والصحة والأمن هي من الحقوق الأساسية لكل تابع للدولة بغض النظر عن دينه وطائفته، ويجب على الخليفة توفير هذه الحاجات للناس.


أيها الناس! إنّ النظام الرأسمالي هو المصنع لإنتاج حكام فاسدين وغير مسؤولين مثل حسينة، وأي محاولة لإيجاد حلول من داخل هذا النظام الرأسمالي، أو تغيير وجوه الحكام فقط دون استبدال للنظام ككل، فإن ذلك سيطيل من عمر بؤسكم. لذلك يجب أن تتوحدوا في حركة لإزاحة حكومة حسينة وتشكيل حكومة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهذا هو الطريق الوحيد لخلاصنا. يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

التاريخ الهجري :8 من محرم 1443هـ
التاريخ الميلادي : الإثنين, 16 آب/أغسطس 2021م

حزب التحرير
ولاية بنغلادش

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع